Saturday, April 11, 2009

ايران

قد تكون ذكرى اليوم قاسية
ولكن من قال أن ذكرى الأمس أو الغد لن تكون أكثر قسوة
لا أعرف أيا من كتب التاريخ يضع ذلك اليوم
الحادي عشر من ابريل فيما بين جنباته
قد يحتفى به كتابا أو آخر بذكرى أو آخرى
لكن لا اعتقد أنه ذاك اليوم الذي أقصده أو الذكرى التى أنشدها
..................
التاريخ :11 ابريل 2006
الحدث: اعلان الرئيس الايراني أحمدي نجاد عن نجاح ايران بتخصيب اليورانيوم لاستخدامه في اغراضه السلمية
هذا هو اليوم الذي أثار حربا شعواء على ايران
الولايات المتحدة ، أوروبا ، الصهاينة ، الاتباع
كل هؤلاء رفضوا المشروع الايراني برمته
وانضمت ايران لمحور الشر
واصبحت ايران الداعم رقم 1 لما يسميه هؤلاء بالارهاب
أغرب مافي الأمر أن كل هؤلاء لهم مصالح في عرقلة المشروع النووي الايرانى
عدا الاتباع المذكورين من حكام بلاد العرب وشيوخهم الوهابيين
فمثلا أمريكا وأوروبا لديهم الخوف على أمن الصهاينة
والصهاينة لديهم الخوف على أنفسهم
لكن ما الضرر الذي تصدره ايران لدولة عربية او سنية بمثل هذا المشروع النووي السلمي
لا شئ يذكر سوى التبعية
والقيام على خدمة السادة
فالمعادين لايران في دول العرب والسنة
هم اتباع الصهاينة
وأمن آل صهيون يهمهم بالدرجة الأولى
فلاوجود لهم إلا بوجود دولة الصهاينة
ولا أمن لهم بغير توفير الأمن اللازم للصهاينة
الشئ الأغرب
أن أمريكا نفسها انصاعت وتوددت وتقاربت وتصالحت
ولكن هؤلاء مازالوا في خصام وحرب في وقت يفرضون فيه سلاما واستسلاما للعدو الصهيوني
لأنهم أبدا لم يستفيدوا من الدرس القائل
الأقوياء فقط لهم كل الاحترام "
والضعفاء الأذلاء فقط ليس لهم سوى الازدراء والتجاهل
"ولا يخلو الأمر من بعض الشفقة
لن يتعلموا أبدا أن ايران ستبقى وستتقدم وستعلو
وهم لا يزالون في ذات أماكنهم تحت أقدام اسيادهم
ينبحون على كل شريف ويصفونه بالشيعي ويتهمونة بالعمالة لايران
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لو فرضنا"فرضا" أن ايران هي عدوا حقيقيا
فلماذا لا نسلك معها سلاما
...كالمفروض"قهرا" علينا مع اعدائنا
الحقيقيين؟؟؟
--------------------
وتبقى كلمات الأحمدي نجاد شاهدة على هذا اليوم في التاريخ
"لن نتراجع أمام الضغوط ولا عودة للوراء"
عن حالى أقول أن العودة للوراء واجبة
حتى....لكي نذكر تلك الكلمات

1 comment:

  1. الاستسلام يولد مزيد من الطغيان
    احنا استسلمنا فطغى من فوقنا واستسلم الجاثمين فوق صدورنا فأذلهم الطاغوت
    ايران لن تخضع ولن تستسلم وستستمر
    ليس لأنها الأصلح أو الأجدر
    لكنهم الصامدون في وجه الطاغوت المتحكم في مقدرات البشر

    ReplyDelete