Thursday, April 9, 2009

مقاومة


هل من المهم أن نذكر أحدا بالبشاعات التى كانت على أيدي الصهاينة

في الثامن من ابريل عام 1970...وماكان في بحر البقر

أو ما جرى في بلدة ديرياسين في سنة 1948 يوم التاسع من الشهر الرابع الميلادي

البشاعات واحدة....والعنصرية ذاتها .... والصهاينة لا يتغيرون

لذا كان من الضروري أن نذكر من هم أعداؤنا حتى لا ننسى

أو نتناسى

أو نعتقد يوما أن هناك "خيارا" يسمى سلاما يمكن أن يقبله هؤلاء

****************

ماهي الصهيونية

الصهيونية هي تلك العقيدة "العنصرية" الساعية لتوظيف اليهود في استعمار استيطاني لفلسطين

عنصريةالصهيونية أمر صارخ في مجاهرته سواء في صلب عقيدتها

أو في سجل ممارساتها منذ قامت تجاه العرب الفلسطينيين

وتجاه بعض اليهود أيضاً كمثال اليهود الشرقيين والسود

كما أنها عنصرية سرطانية تحوي تكاثر مطلق لا يقف أمامه أى حاجز على صعيد الاستعمار الاستيطاني ولا حدود لها

ولم يخف الصهاينة أن "حدودهم المؤقتة" تقف عند آخر جندي إسرائيلي يحتل أرضاً عربية

إذا كانت هذه هي الصهيونية فالمفروض ألا تلقى مساعي السلام معها والمفاوضات بيننا وبينهم أي دعم يذكر

بل وجب علينا أمر واحد هو المقاومة

والمقاومة تشمل كل فعل وكل موقف يواجه اغتصاب الوطن، واحتلال الأرض، وانتهاك حقوق الإنسان، والطغيان بشتى صوره

لذا فمفهومنا للمقاومة يجب أن يتضمن جميع أبعاد المقاومة

الروحي والسياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري

وإذا كنا نسعى لتفعيل مقاومتنا بكافة أشكالها وضد المخاطر المذكورة سلفا

يجب أن نضع نصب أعيننا ثوابت لنبدأ عليها عملنا

أولا :فهم أعمق لحقيقة أن الكيان الصهيوني هو كيان استعمار استيطاني صهيوني عنصري سرطاني

ولا بديل لبلوغ السلام "الحقيقي" في منطقتنا عن نبذ ومقاومة الصهيونية العنصرية السرطانية المتسلطة بدعم

الطاغوت الأمريكي

ثانيا :استيعاب حقيقة العلاقة بين قوى الهيمنة الغربية وهذه القاعدة الاستعمارية الاستيطانية

والتى تظهر كل يوم وكأن الكيان الإسرائيلي امتداد سرطاني للتوسع الاستعماري الأمريكي

ثالثا :إدراك حقيقة أن الصراع الذي نخوضه ضد قوى الهيمنة والصهيونية هو صراع "النفس الطويل" ولا بديل فيه

عن متابعة المقاومة القادرة بطبيعتها على التجدد والتصاعد

رابعا وأخيرا :الإيمان بأن مقاومتنا هو واجب "ديني" وانساني على كل منا وهو حق مشروع لنا

ولكل صاحب حق مغتصب

1 comment:

  1. هانت علينا أنفسنا ...فهنّا على الآخرين
    منورانى دايما يا سول

    ReplyDelete