دوما هو التاريخ آخر ما نلجأ إليه
لأن العيب دوما أننا ننسى
أو كما قال شيخ الحارة
"ولكن آفة حارتنا النسيان"
كنت أتساءل كثيرا
هل ذاكرة بهذا الضعف هي ذاكرة
حتى اقتنعت تماما أن الأمر ليس ضعفا في الذاكرة
لأنه ليس نسيانا بل تناسيا
نماما كما ندعي كل تفصيلة في حياتنا
ندعى النسيان بالتناسي
.......
ورغم كل التناسي
تبقى الأحداث في ذاكرة الأيام
بمآسيها وأفراحها
والفائدة التى نرجوها في الغد تتحقق حينا بالنظر في الماضي
ومراجعة الأحداث تتيح لنا الاستفادة من الأخطاء
والاقتداء بالصواب
لذا وجب علينا أن نخوض
فيما مضى
....
هناك دوما العلاج
أو وصفات الوقاية